أختي الجميلة هادية
حوارك ينعش النفس أؤكد يسعدني رقي فكرك
لابد لنا من التحاور لنحقق الهدف من طرح هذا الموضوع
بالتأكيد قدوتنا هو حبيبنا صلى الله عليه وسلم معلمنا الأول ومربينا الأمثل وهذا مما لا شك فيه .
الجدال بالحسنى هو أسلوب المتمكن ومن تمكن منه فقد تمكن من إدارة الحوار شرط أن يكون بنود أساسها
صدق المتحاور وهو أحد أساسيات الحوار طبعاً من الأدب أن نكون صادقين أثناء الحوار وغير ذلك .
المغالاة في الحديث أختي حسب مفهومي تأتي من التعصب لفكر ما والبعد عن المرونة وعدم محاولة فهم الآخر إضافة إلى شئ من الغرور .وكلها عوامل تقتل الحوار .أو تديره لصالح البعض مما يؤدي إلى الخروج عن موضوعية وموضوع الحوار .
أما بالنسبة ""للذين إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما"" فهذه تستدعي قوة داخلية كبيرة لا تتوفر إلا فيمن يحترم ذاته ويترفع عن الخوض والجدل فيما لا يجدي رغم القدرة على الجدل.
البعض يعتقد أنه عندما يتمكن من إقناع الآخرين بغير الحقائق لتجنب موقف ما ذكاء أو فهلوة بالبلدي ""
متناسياً
أمرين الأول
الأول أن هناك من يراه ويحصي عليه إما دنيا أو آخرة .
الثاني هو بدون أن يدرك يهدم شئ ما في داخله له نتائجه بالسلب حتماً .
هو في الحقيقة يغالط نفسه مع الأيام سيجد أنه بلا قناعات تقلل من ثقته بنفسه وعندها يبدأ بالتراجع ‘الى نقطة الصفر .
ارجو أن اكون قد وفقت في حواري معك غالية
تقبلي خالص التقدير
Bookmarks